مقالات

عنيزة في عهد الملك عبدالعزيز لنوير بنت مبارك العميري


عنيزة في عهد الملك عبدالعزيز لنوير بنت مبارك العميري

 

صدر حديثًا “عنيزة في عهد الملك عبدالعزيز دراسة تاريخية حضارية (1322 – 1373 هـ/ 1904 – 1953 م)“، تأليف: “نوير بنت مبارك العميري“، نشر: “دار ملامح للنشر والتوزيع” بالإمارات.

 

 

وأصل هذا الكتاب أطروحة علمية تقدمت بها الكاتبة لنيل درجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر، بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية- جامعة أم القرى وأشرف على البحث أ.د. “يوسف بن علي الثقفي“، وذلك عام 1438 هـ – 2017 م.

 

 

وتتناول هذه الدراسة تاريخ مدينة عنيزة في عهد الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – في الفترة (1322 – إلى 1373 هـ) الموافقة (1904 – إلى 1953م) حيث وجدت الكاتبة أن دراسة المدن في المملكة العربية السعودية تستحق أن تكون هدفًا للبحث العلمي الموثق، خاصة مع وجود دراسات تناولت منطقة القصيم بشكل عام، ولكن على الرغم مما قدمته تلك الدراسات من استيعاب للعديد من مظاهر الحياة فيها، إلا أنها أخذت طابع الشمولية والتعميم على كامل مدن وقرى القصيم، دون التعمق في واحدة من تلك المدن لخصوصيتها ببعض الجوانب المميزة في تاريخها، لذا كان هذا البحث عن عنيزة خاصةً وهي من أكبر محافظات منطقة القصيم وأقدمها حيث تقع على هضبة نجد، في وسط المملكة العربية السعودية، ويرجع سبب التسمية باسم عنيزة إلى تل (أكمة) الذي يكتسب اللون الأسود (مثل الجبل الأسود الصغير) والذي كان يقع شرقي عنيزة، لأن التل أو الاكمة السوداء يطلق عليها العرب قديمًا كلمة العنز بضم العين وسكون النون، واسم عنيزة ما هو إلا تصغير لهذه الكلمة لأن التل الأسود الذي أطلق عليه هذا الاسم صغير الحجم، وهي مدينة تاريخية ذات أهمية اكتسبت أهميتها منذ القدم بسبب موقعها الجغرافي المميز فهي تقع في الجزء الشمالي الأوسط من هضبة نجد إلى الجنوب من مجرى وادي الرمه أكبر أودية شبه الجزيرة العربية.


وتناولت هذه الدراسة المدينة في سبعة فصول تقدمها تمهيد ببيان جغرافية مدينة عنيزة، وتسميتها، وتاريخ نشأتها، وتطورها السياسي في عهد الدولتين الأولى والثانية.


ثم تناول الفصل الأول: عنيزة قبيل حكم الملك عبد العزيز، ودخول عُنيزة تحت حكم الملك عبد العزيز، ثم الحكم والإدارة.


وركز الفصل الثاني: على الأوضاع الدينية في عُنيزة في ثلاثة مباحث تمثلت في: المحاكم الشرعية، والمؤسسات الدينية، والمساجد والأوقاف.


تناول الفصل الثالث: الأوضاع الثقافية في عُنيزة، وجاء ذلك في خمسة مباحث: الكتاتيب، والتعليم الأهلي والحكومي، والأسر العلمية والأدبية، المكتبات والنوادي، والشعر.


أبرز الفصل الرابع: الأوضاع الاجتماعية في عُنيزة، تناول فيه الأسرة، والتركيبة السكانية، والعادات والتقاليد، والأعياد والمناسبات.


أما الفصل الخامس فجاء بعنوان: الأوضاع الاقتصادية في عُنيزة، وقد تناول أنشطة الزراعة والتجارة والصناعات والحرف.


وتناول الفصل السادس: الأوضاع الرياضية في عُنيزة، حيث تناولت الكاتبة الفنون الشعبية، والألعاب الشعبية.


وركز الفصل السابع: على الأوضاع العمرانية في عُنيزة، حيث تناول فيه المنشآت العمرانية والمعالم التاريخية والأثرية.

 

والباحثة “نوير مبارك العميري” أستاذة بجامعة القصيم، لها من البحوث والدراسات:

“الانتهاكات الواقعة على المسجد الحرام خلال الفترة ٩٢٣-١٣٧٣هـ/١٥١٧-١٩٥٣م دراسة تاريخية”.


“الهدية في حياة الملك عبد العزيز”.


“تاريخنا الوطني في ذاكرة الأمثال الشعبية”.


“المرأة في مدينة عنيزة في عهد الملك عبدالعزيز ( ١٣٢٢-١٣٧٣هـ/١٩٠٤-١٩٥٣م) “.


بحث بعنوان “البيوتات التجارية النجدية في البحرين وأثرها خلال القرن مطلع القرن العشرين”.


“الليدي فينوس في مكة”.


“صورة المرأة في شمال الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الأجانب”.


“الجوف في رحلة وليم بلجريف”.


“تجار نجد في الهند ( عُنيزة نموذجًا)”.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى