مقالات

الإتقان في علوم القرآن للسيوطي


ورقة تعريفية عن كتاب “الإتقان في علوم القرآن” للسيوطي

 

أولًا: اسم الكتاب:

الإتقان في علوم القرآن.

 

ثانيًا: اسم المؤلف:

جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين السيوطي الشافعي.

مؤلفاته: كان أغزر أهل عصره تأليفًا واختصارًا، وألَّفَ في كثيرٍ من العلوم، وتُقدَّر مؤلفاته المطبوعة ب331 عنوانًا، والمتبقي ما بين مخطوط أو مفقود أو مجهول المكان.

 

تاريخ تأليف كتاب الإتقان في علوم القرآن:

تعجب السيوطي في زمان طلبة العلم من المتقدِّمين؛ لكونهم لم يؤلفوا كتابًا في أنواع علوم القرآن كما صنعوا بالنسبة لعلم الحديث، ثم بعد اطِّلاعه على كتاب شيخه الكافيجي “التيسير في قواعد علم التفسير”، وكتاب البلقيني “مواقع العلوم من مواقع النجوم” دعاه وقوفه على “مواقع العلوم” إلى تصنيف كتاب “التحبير في علم التفسير”، ثم أراد أن يُنشئ كتابًا آخر أوسع منه، وشجَّعَه على ذلك وقوعه على كتاب “البرهان” للزركشي؛ مما قوَّى عزمه على تصنيف كتاب “الإتقان في علوم القرآن” في سِنِّ التاسعة والعشرين؛ على هذا يكون بين تأليف كتاب “التحبير” و”الإتقان” سِتُّ سنوات.

 

زيادات السيوطي في علوم القرآن:

أضاف السيوطي مباحثَ جديدةً إلى علوم القرآن، وكانت على أربعة أقسام:

القسم الأول: ما لم يُسبَق إليه.

القسم الثاني: إضافات السيوطي الجديدة إلى ما في البرهان للزركشي.

القسم الثالث: علوم القرآن التي أصَّلَها في البرهان للزركشي.

القسم الرابع: إضافات المسائل الجديدة.

 

مصادر الإتقان:

بلغت مصادره في الإتقان نحو 550مصدرًا على وجه الإجمال، وشملت مصادره على العموم أحدَ عشرَ علمًا؛ هي: التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والفقه والأصول والسيرة النبوية والزهد والسلوك واللغة وفروعها والتراجم العامة والتراجم الخاصة والفنون العامة.

 

وقد اقتصر صاحب كتاب “موارد السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن من الدراسات القرآنية ومنهجه فيها جمعًا ودراسةً” على الموارد التي نَصَّ عليها السيوطي، وبلغت 105على سبيل الإجمال، ثم بدأ في تفصيلها، وأخبر أنها 11موردًا عرضت لعلوم القرآن بعامة، و23 عرضت لفن من علوم القرآن، و7 موارد من كتب الناسخ والمنسوخ، و4 من كتب فضائل القرآن، وبلغت موارده في التفسير 30موردًا على طريق الإجمال: 17من التفسير بالمأثور، و9 من التفسير بالرأي المحمود، و4 من التفسير بالرأي المذموم، و7عرضت للإعجاز في القرآن الكريم، و6موارد عرضت لصور من الإعجاز، و13موردًا في القراءات بعامة، و4موارد في خَطِّ المصحف.

 

ثم أخبر صاحب الكتاب د. عبد الله الرومي أن الإمام السيوطي إمام فَذٌّ ذو عقلية مُتَّقدة ومستنيرة، واسع الاطِّلاع، جامع لكثير من العلوم، فهو عالم بعلوم القرآنِ وبالتفسير واللغة والقراءات وغيرها، وقال بتنوُّع مواضيع موارده من الدراسات القرآنية واشتمالها على عدد من أنواع علوم القرآن، وكذلك قال بأمانة ونزاهة السيوطي العلمية حيث عزا ما ينقل لأصحابه في مؤلفاتهم، وكذا أخبر بتغايُر منهج السيوطي في النقل من حيث:

أولًا: من حيث الكثرة والقِلَّة.

 

ثانيًا: من حيث طبيعة النقل، فتارةً بالنص أو مع اختلاف يسير، وتارة بالمعنى، وتارة ينقل بنحوه أو شبهه، وتارةً ملخصًا.

 

ثالثًا: من حيث موقفه من هذه النقولات، فتارةً يناقش أو يناقش ويرد، وتارة يسلم أو يسلم مع زيادة توضيح وبيان، وتارة يرد؛ ص 409-423 بتصرُّف.

 

القيمة العلمية لمصادر السيوطي في الإتقان:

1- حفظ لنا السيوطي نصوصًا عديدةً في كتب مفقودة نحو “تفسير الفريابي وابن مردويه” و”كتاب الإفراد والجمع” للأخفش.

 

2- إمكان أخذ تصوُّر عن كتاب مفقود من حيث محتواه وترتيبه؛ ككتاب المصاحف للأصبهاني.

 

3- إضافة نصوص ناقصة إلى كتب مطبوعة.

 

مميزات الإتقان:

1- الإضافات الجديدة.

 

2- الوقفات التقويمية في بعض المسائل.

 

3- اختيارات السيوطي.

 

4- القيمة العلمية لمصادره.

 

5- إجادة السيوطي الكتابة في بعض أنواع علوم القرآن؛ كعامِّه وخاصِّه، وطبقات المُفسِّرين.

 

6- الاهتمام بالمسائل الكِبار دون ما لا طائل تحته.

 

7- انتقاداته واعتراضاته وتعقُّبه للزركشي.

 

8- تصديره كثيرًا من المباحث بأهمِّ المصنَّفات في النوع المتدرجة تحته.

 

9- التيسير لسُبُل البحث والدراسة؛ لجمعه مادة علمية يصعب على كثير الاطلاع عليها في مظانِّها.

 

10- من أُمَّات الكتب المعتمد عليها في الدراسات القرآنية.

 

11- تلخيص عدد من أنواع علوم القرآن بعبارة سهلة لا استطراد فيها يخرجه عن لَمْلَمة زمام الموضوع المُتحدَّث فيه.

 

وأضاف صاحب كتاب “علوم القرآن بين البرهان والإتقان: دراسة موازنة” د. حازم حيدر ابتكارَ السيوطي لثلاثة أنواع من علوم القرآن لم تُفرَد من قبله، ولم يتعرَّض لها من كتب في علوم القرآن بشكل مجموع؛ وهي: الأرضي، والسمائي، وفيما أُنْزِل من القرآن على لسان بعض الصحابة، وما أنزل منه على بعض الأنبياء، وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم؛ ص 688.

 

مكانة الإتقان بين كتب علوم القرآن:

يُعَدُّ الإتقان من الكتب المهِمَّة في مجال الدراسات القرآنية، وقد تقدَّمت طباعته، فكان من أوائل الكُتُب التي طُبِعَت في العالم الإسلامي، وقد كان ذلك سببًا في تعريف الناس بكتاب “البرهان” للزركشي؛ لوفرة ما ينقله عنه.

 

وقد أثنى عليه جَمْعٌ من أهل العلم؛ كأبي بكر المرعشي، وابن عقيلة، والزرقاني، وغيرهم، ويُعَدُّ تلخيصًا محكمًا للبرهان، وتَمَّ اختصاره في نحو ثلاثةَ عشرَ كتابًا؛ مثل: “مختصر الإتقان” لصلاح الدين أرقه دان اللبناني، وهو مطبوع، وتُرجِم كتاب الإتقان إلى اللغة الفارسية والأُرْديَّة.

 

ويُعَدُّ الإتقان أوسع مصنف في علوم القرآن منذ بداية التأليف في المباحث الكلية للعلم، وترجع عناية العلماء به إلى عدة أسباب منها سعة مباحثه، وشهرة مُصنِّفه، وكثرة مصنفاته، وكذا تأخُّر طباعة البرهان بعد طباعة الإتقان بمائة وستة أعوام.

 

وقد أثَّر الإتقان في كثير من العلماء بعده، فظهر ذلك جليًّا في استفادتهم من كتاب السيوطي رحمه الله.

 

من هذه الكتب: “الزيادة والإحسان في علوم القرآن” لابن عقيلة المكي، و”مِفْتاح السعادة ومِصْباح السيادة” لطاش كبري زاده، و”التبيان” لطاهر الجزائري.

 

طبعات الكتاب:

طبع الكتاب أكثر من عشر مرات، منها طبعة المطبعة المعمدانية في كلكتا الهند، وطبعات كثيرة بالقاهرة، وطبعة إحياء العلوم ببيروت، وطبعة دار ابن كثير بدمشق، وطبعة دار الكتاب العربي ببيروت، وكل هذه الطبعات نالها قصور وأخطاء؛ لذا تم التفكير في طبعة جديدة؛ وهي طبعة مَجْمَع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وقد تميَّزت بمقابلة النصوص على عدد كبير من النُّسَخ؛ لتلافي الأخطاء السابقة، ونالت نصوص الإمام السيوطي حظها من التوثيق والنظر العلمي والتصويب.

 

المآخذ على كتاب الإتقان:

وُجِدَت بعض الملحوظات على كتاب السيوطي منها:

1- حاد في بعض المسائل عن منهج السلف.

 

2- إيراد عدد من الروايات الواهية وسكت عنها.

 

3- التوسُّع في إيراد الإسرائيليات.

 

4- التناقض في بعض المسائل.

 

5- ترك الترجيح في بعض المسائل.

 

6- إيراد معلومات عديدة دون عزو لأصحابها.

 

7- ترك التعريف.

 

8- ترك الترتيب.

 

منهج السيوطي في كتابه:

قال رحمه الله: «فَوَضَعْتُ هَذَا الْكِتَابَ الْعَلِيَّ الشَّأْنِ الْجَلِيَّ الْبُرْهَانِ الْكَثِيرَ الْفَوَائِدِ وَالإتقان، وَرَتَّبْتُ أَنْوَاعَهُ تَرْتِيبًا أَنْسَبَ مِنْ تَرْتِيبِ الْبُرْهَانِ، وَأَدْمَجْتُ بَعْضَ الْأَنْوَاعِ فِي بَعْضٍ، وَفَصَلْتُ مَا حَقُّهُ أَنْ يُبَانَ، وَزِدْتُهُ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْفَوَائِدِ وَالْفَرَائِدِ وَالْقَوَاعِدِ وَالشَّوَارِدِ مَا يُشَنِّفُ الْآذَانَ، وسمَّيْتُه بـ”الإتقان فِي عُلُومِ الْقُرْآنِ”، وَسَتَرَى فِي كُلِّ نَوْعٍ مِنْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ بِالتَّصْنِيفِ مُفْرَدًا، وَسَتُرْوَى مِنْ مَنَاهِلِهِ الْعَذْبَةِ رِيًّا لَا ظَمَأَ بَعْدَهُ أَبَدًا، وَقَدْ جَعَلْتُهُ مُقَدِّمَةً لِلتَّفْسِيرِ الْكَبِيرِ الَّذِي شَرَعْتُ فِيهِ، وسمَّيْتُه بـ”مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ وَمَطْلَعِ الْبَدْرَيْنِ الْجَامِعِ لِتَحْرِيرِ الرِّوَايَةِ وَتَقْرِيرِ الدِّرَايَةِ”، وَمِنَ اللَّهِ أَسْتَمِدُّ التَّوْفِيقَ وَالْهِدَايَةَ وَالْمَعُونَةَ وَالرِّعَايَةَ، إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ، وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب».

 

وبعد ذلك شرع المؤلف رحمه الله في تعداد أبواب كتابه؛ حيث قسَّمه إلى ثمانين نوعًا هي كالآتي:

النَّوْعُ الْأَوَّلُ: مَعْرِفَةُ الْمَكِّيِّ وَالْمَدَنِيِّ.

الثَّانِي: مَعْرِفَةُ الْحَضَرِيِّ وَالسَّفَرِيِّ.

الثَّالِثُ: النَّهَارِيُّ وَاللَّيْلِيُّ.

الرَّابِعُ: الصَّيْفِيُّ وَالشِّتَائِيُّ.

الْخَامِسُ: الْفِرَاشِيُّ وَالنَّوْمِيُّ.

السَّادِسُ: الْأَرْضِيُّ وَالسَّمَائِيُّ.

السَّابِعُ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ.

الثَّامِنُ: آخِرُ مَا نَزَلَ.

التَّاسِعُ: أَسْبَابُ النُّزُولِ.

الْعَاشِرُ: مَا نَزَلَ عَلَى لِسَانِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ.

الْحَادِيَ عَشَرَ: مَا تَكَرَّرَ نُزُولُهُ.

الثاني عشر: ما تأخَّر حكمه عَنْ نُزُولِهِ، وَمَا تَأَخَّرَ نُزُولُهُ عَنْ حُكْمِهِ.

الثَّالِثَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ مَا نَزَلَ مُفَرَّقًا وَمَا نَزَلَ جَمْعًا.

الرَّابِعَ عَشَرَ: مَا نَزَلَ مُشَيَّعًا وَمَا نَزَلَ مُفْرَدًا.

الْخَامِسَ عَشَرَ: مَا أُنْزِلَ مِنْهُ عَلَى بَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ وَمَا لَمْ يُنَزَّلْ مِنْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

السَّادِسَ عَشَرَ: فِي كَيْفِيَّةِ إِنْزَالِهِ.

السَّابِعَ عَشَرَ: فِي مَعْرِفَةِ أَسْمَائِهِ وَأَسْمَاءِ سُوَرِهِ.

الثَّامِنَ عَشَرَ: فِي جَمْعِهِ وَتَرْتِيبِهِ.

التَّاسِعَ عَشَرَ: فِي عَدَدِ سُوَرِهِ وَآيَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِ وَحُرُوفِهِ.

الْعِشْرُونَ: فِي حُفَّاظِهِ وَرُوَاتِهِ.

الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ: فِي الْعَالِي وَالنَّازِلِ.

الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ: مَعْرِفَةُ الْمُتَوَاتِرِ.

الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ: فِي الْمَشْهُورِ.

الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: فِي الْآحَادِ.

الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ: فِي الشَّاذِّ.

السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ: الْمَوْضُوعُ.

السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: الْمُدْرَجُ.

الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ: فِي مَعْرِفَةِ الْوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ.

التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ: فِي بَيَانِ الْمَوْصُولِ لَفْظًا الْمَفْصُولِ مَعْنًى.

الثَّلَاثُونَ: فِي الْإِمَالَةِ وَالْفَتْحِ وَمَا بَيْنَهُمَا.

الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: فِي الْإِدْغَامِ وَالْإِظْهَارِ وَالْإِخْفَاءِ وَالْإِقْلَابِ.

الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: فِي الْمَدِّ وَالْقَصْرِ.

الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي تَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ.

الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي كَيْفِيَّةِ تَحَمُّلِهِ.

الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي آدَابِ تِلَاوَتِهِ.

السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي مَعْرِفَةِ غَرِيبِهِ.

السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: فِيمَا وَقَعَ فِيهِ بِغَيْرِ لُغَةِ الْحِجَازِ.

الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ: فِيمَا وَقَعَ فِيهِ بِغَيْرِ لُغَةِ الْعَرَبِ.

التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي مَعْرِفَةِ الْوُجُوهِ وَالنَّظَائِرِ.

الْأَرْبَعُونَ: فِي مَعْرِفَةِ مَعَانِي الْأَدَوَاتِ الَّتِي يَحْتَاجُ إِلَيْهَا الْمُفَسِّرُ.

الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مَعْرِفَةِ إِعْرَابِهِ.

الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: فِي قَوَاعِدَ مُهِمَّةٍ يَحْتَاجُ الْمُفَسِّرُ إِلَى مَعْرِفَتِهَا.

الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي الْمُحْكَمِ وَالْمُتَشَابِهِ.

الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مُقَدَّمِهِ وَمُؤَخَّرِهِ.

الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي خَاصِّهِ وَعَامِّهِ.

السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مُجْمَلِهِ ومُبَيَّنِهِ.

السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي نَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ.

الثَّامِنُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مُشْكِلِهِ وَمُوهِمِ الِاخْتِلَافِ وَالتَّنَاقُضِ.

التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي مُطْلَقِهِ وَمُقَيَّدِهِ.

الْخَمْسُونَ: فِي مَنْطُوقِهِ وَمَفْهُومِهِ.

الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ: فِي وُجُوهِ مُخَاطَبَاتِهِ.

الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: فِي حَقِيقَتِهِ وَمَجَازِهِ.

الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ: فِي تَشْبِيهِهِ وَاسْتِعَارَتِهِ.

الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: فِي كِنَايَاتِهِ وَتَعْرِيضِهِ.

الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: فِي الْحَصْرِ وَالِاخْتِصَاصِ.

السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ: فِي الْإِيجَازِ وَالْإِطْنَابِ.

السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: فِي الْخَبَرِ وَالْإِنْشَاءِ.

الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ: فِي بَدَائِعِ الْقُرْآنِ.

التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ: فِي فَوَاصِلِ الْآيِ.

السِّتُّونَ: فِي فَوَاتِحِ السُّوَرِ.

الْحَادِي وَالسِّتُّونَ: فِي خَوَاتِمِ السُّوَرِ.

الثَّانِي وَالسِّتُّونَ: فِي مُنَاسَبَةِ الْآيَاتِ وَالسُّوَرِ.

الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ: فِي الْآيَاتِ الْمُشْتَبِهَاتِ.

الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ: فِي إِعْجَازِ الْقُرْآنِ.

الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ: فِي الْعُلُومِ الْمُسْتَنْبَطَةِ مِنَ الْقُرْآنِ.

السَّادِسُ وَالسِّتُّونَ: فِي أَمْثَالِهِ.

السَّابِعُ وَالسِّتُّونَ: فِي أَقْسَامِهِ.

الثَّامِنُ وَالسِّتُّونَ: فِي جَدَلِهِ.

التَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ: فِي الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى وَالْأَلْقَابِ.

السَّبْعُونَ: فِي مُبْهَمَاتِهِ.

الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ: فِي أَسْمَاءِ مَنْ نَزَلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ.

الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ: فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ.

الثَّالِثُ وَالسَّبْعُونَ: فِي أَفْضَلِ الْقُرْآنِ وَفَاضِلِهِ.

الرَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ: فِي مُفْرَدَاتِ الْقُرْآنِ.

الْخَامِسُ وَالسَّبْعُونَ: فِي خَوَاصِّهِ.

السَّادِسُ وَالسَّبْعُونَ: فِي رُسُومِ الْخَطِّ وَآدَابِ كِتَابَتِهِ.

السَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ: فِي مَعْرِفَةِ تَأْوِيلِهِ وَتَفْسِيرِهِ وَبَيَانِ شَرَفِهِ وَالْحَاجَةِ إِلَيْهِ.

الثَّامِنُ وَالسَّبْعُونَ: فِي شُرُوطِ الْمُفَسِّرِ وَآدَابِهِ.

التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ: فِي غَرَائِبِ التَّفْسِيرِ.

الثَّمَانُونَ: فِي طَبَقَاتِ الْمُفَسِّرِينَ.

 

المراجع:

1- الإتقان في علوم القرآن، تحقيق: مركز الدراسات القرآنية، ط الملك فهد.

2- موارد السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن من الدراسات القرآنية ومنهجه فيها: جمعًا ودراسةً، د. عبدالله الرومي.

3- علوم القرآن بين البرهان والإتقان: دراسة موازنة، د. حازم حيدر.

 

ورقة تعريفية مقدمة كبحث للتخرُّج من برنامج كفاية المبتدي للشيخ عمرو الشرقاوي.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى