عبارات الأفضلية في اللغة العربية (الأهمّ فالأهمّ) ونظائرها
عبارات الأفضلية في اللغة العربية (الأهمّ فالأهمّ) ونظائرها
سعدت بقراءة مقال الأستاذ مروان البواب[1] الموسوم بـ (عبارة “الأهمّ فالأهمّ” ونظائرها أمثلة وشواهد) والمنشور في موقع الألوكة بتاريخ 30 /3 /2023م والذي سبق نشره في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق بعنوان (أمثلة وشواهد على استعمال عبارة “الأهمّ فالأهمّ” ونظائرها)[2]. وقد أحسن إذ صدّر المقال بما يكشف عن أهميّتها ودلالتها وإشكاليتها وتفاوت الكتّاب في استعمالها ونظائرها وفق مفهومهم لدلالتها. قال: «ثمّة عباراتٌ قد يُشْكِل معناها على بعض الكتَّاب، فتراهم يُعرِضون عنها ويَستبدلون بها غيرَها. من ذلك مثلًا عبارةُ (الأهمّ فالأهمّ) في قول الجاحظ: “فإذا كان الأمرُ كذلك فابدؤوا بالأهَمِّ فالأهَمِّ، وابدؤوا بالفرض قبل النَّفْل، فإذا فعلتم ذلك كان عدلًا وقولًا صدقًا” يريد: ابدؤوا بالشيء الأهمِّ ثم بالذي يليه في الأهمِّية؛ لأنكم إذا بدأتم بالأهمِّ وأنهيتموه، صار الذي يليه هو الأهَمَّ، وهكذا دَوالَيك. غيرَ أن بعض الكتَّاب قدَّروا أن عبارة (الأهم فالمُهِم) أوضحُ في الدلالة على المقصود، فأعرضوا عن الأولى واستبدلوا بها الثانيةَ.« واستشهد لذلك بحديثين. قال: «… ومن ذلك أيضًا عبارةُ (الأوَّل فالأوَّل) في الحديث الشريف: “يُقْبَضُ الصَّالحون، الأوَّلُ فالأوَّلُ، حتى يَبقَى حُثالةٌ كمِثْلِ حُثالةِ التَّمْر والشَّعِير” أي يُقبَض الأوَّلُ من الصالحين ثم الذي يليه في الصلاح؛ لأن الصالح الأولَ إذا قُبضَ صار الذي يليه هو الأولَ في مَن بقي من الصالحين. ومن ذلك أيضًا عبارةُ (الأقرَب فالأقرَب) في “حديث بَهْزِ بن حَكيم عن أبيه عن جدِّه أنه قال: يا رسولَ الله، مَن أبَرُّ؟ قال: أمَّك، قال ثم مَن؟ قال: أباك، قال: ثم مَن؟ قال: ثم الأقرَبَ فالأقرَبَ” أي الأقربَ إليك من ذوي الأرحام ثم الذي يليه في القُرب». وقُل مثلَ ذلك في العبارات الأُخرى التي يطالع القارئُ الكريم أمثلتها وشواهدها فيما يلي:…« وأتبع ذلك بإيراد أربع وعشرين عبارة، جلّها من البيان العالي، وردت في مصادر قديمة على اختلاف موضوعاتها، مثل السنة النبوية واللغة والمعاجم والأدب والكتابة والتراجم والإنشاء والدواوين والشريعة وغيرها، واستشهد لكلّ منها ببعض الأمثلة من المصادر القديمة غالبًا، وبعض المراجع الحديثة أحيانًا. وهذه عبارات التفضيل التي وردت في مقال الأستاذ مروان البواب مجرّدةً من الشواهد والتمثيل:
(الأهمّ فالأهمّ، الأول فالأول، الأقرب فالأقرب، الأفضل فالأفضل، الأمثل فالأمثل، الأقوى فالأقوى، الأدنى فالأدنى، الأبعد فالأبعد، الأكبر فالأكبر، الأشدّ فالأشدّ، الأسهل فالأسهل، الأكمل فالأكمل، الأعظم فالأعظم، الأعلم فالأعلم، الأحسن فالأحسن، الأيمن فالأيمن، الأطيب فالأطيب، الأصلح فالأصلح، الأقرأ فالأقرأ، الأحوَط فالأحوَط، الأصحّ فالأصحّ، الأعمّ فالأعمّ، والأحقّ فالأحقّ).
ومما تحسن الإشارة إليه أن الأستاذ أيمن ذو الغنى نشر في حسابه بـ (الفيسبوك) كلمة بعنوان (بادروا بالأعمال الأهمّ فالأهمّ) علّق فيها على الموضوع، وكرّر ما ورد في العنوان، وتابع الأستاذ مروان البواب فيما فسّر به العبارة ونظائرها، قال: «…ولنقدِّم من الأعمال الأهمَّ فالأهمَّ، والأصلحَ فالأصلحَ، والأَرجى فالأَرجى.. هذا، وربَّما يظنُّ ظانٌّ أن قولنا: (الأهمّ فالأهمّ) ليس على الجادَّة، وأن خيرًا منه: (الأهمّ فالمُهِم)، وأن قولنا (الأصلح فالأصلح) أحسنُ منه (الأصلح فالصَّالح)، وليس كذلك! فالمُراد بقولنا: (الأهمّ فالأهم)ّ تقديمُ الأهمِّ ثم ما يليه في الأهمِّية؛ وإذا ما قدَّمنا الأهمَّ، صار الذي يليه هو الأهَمَّ إلى ما بعده، وما بعده الأهمَّ إلى ما بعده، وهكذا دَوالَيك. ومثله (الأصلح فالأصلح)؛ لأننا إذا قدَّمنا الأصلَحَ، صار ما بعده هو الأصلَحَ. وهلُمَّ جَرًّا. وقد رُوي عن الخليفة العبَّاسي المأمون (ت 218هـ)، وكان عالمًا حليمًا، وفصيحًا مُبينًا، قوله: “إن العِلم لا يُدرَكُ غَوْرُه، ولا يُسْبَرُ قَعْرُه، ولا تُبلَغُ غايتُه، ولا تُستَقصَى أصنافُه، ولا يُضبَطُ آخرُه، فإذا كان الأمرُ كذلك فابدؤوا بالأهَمِّ فالأهَمِّ، والأوكَدِ فالأوكَدِ، وابدؤوا بالفَرْض قبل النَّفْل، فإذا فعَلتُم كان ذلك عَدلًا، وقولًا قَصْدًا”». وأحال بعد ذلك على بعض المصادر اللغوية والأدبية التي وردت فيها مثل تلك العبارات، وختمها بالإحالة إلى مقالة الأستاذ مروان البواب في موقع الألوكة بعد سرد عباراته التي وردت في مقاله.
وكان الأستاذ الدكتور عبد العزيز الحربي رئيس مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة قد تناول هذا الموضوع في الفتوى رقم (22)[3] جوابًا عن سؤال. هذا نصّه: «السائل (معاذ عبد الله): من الشّائع على الألسنة قولهم: “ابدأ بالأهمّ فالأهمّ. هل هذه العبارة صحيحة؟ أم الصواب: الأهمّ فالمُهِمّ؟”.
[الجواب] نعم، هذه العبارة من شائع القول، منهم من يقول: (الأهمّ فالأهمّ) ومنهم من يقول: (الأهمّ فالمهم) وكلٌّ من القولين صحيحٌ إذا وافق مراد القائل، فإذا أراد المتكلم التدني من الأعلى لما هو دونه، وليس في الكلام ولا الحال قرينةٌ تدلّ على مقصوده إلاّ التصريح بمراده = قال: الأهمّ فالمهم، والأكثر فالكثير، وهكذا. ومن مسوغات الخطاب بلا قرينة ظاهرة الثقةُ بفهم المخاطب وفطنته، فخطاب الذكي غير خطاب الغبي، ويحضرني في الاستشهاد لمثل ما ذكرت قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: “أشدّ الناس بلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ”. فإن قوله: (الأنبياء) قرينةٌ على أنه أراد أعلاهم منزلة، ثم الأمثل كالصّديقين، أي: الأمثل ممّن هم دونهم، ثم الأمثل كالصّالحين، ثم مَن دونهم من المسلمين. وكذلك قولهم: (الأهمّ فالأهم) أي: الأهمّ مطلقًا، فالأهمّ ممّا هو دونه. فإنه ما من شيءٍ إلاّ وتحته ما هو دونه في جِرمه أو معناه، إلى أن ينتهي إلى ما لا يقبل القسمة والتجزئة… وأمّا من يقول: (الأهمّ فالمُهِمّ) فمقصوده واضحٌ، غير أنه جعل القسمة اثنين، وذلك جعلها قابلةً للتسلسل من الأعلى للأدنى. ولو استعمل المتكلم (الأهمّ فالأهمّ) قاصدًا الترقي من الأدنى إلى الأعلى لم يُثرَّب عليه؛ لأنّ الأقوال بالمقاصد، ولكل امرئٍ ما نوى».
وقد أحسن الدكتور عبد العزيز الحربي في فتواه التي صحّح فيها استعمال العبارتين إنْ وافق ذلك مراد القائل، فإذا أراد المتكلم التدني من الأعلى لما هو دونه، وليس في الكلام ولا الحال قرينةٌ تدلّ على مقصوده إلاّ التصريح بمراده قال: الأهمّ فالمهم، والأكثر فالكثير، وهكذا. وأمّا إذا وُجدت قرينة كما في الحديث الشريف: «”أشدّ الناس بلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ”. فإن قوله: (الأنبياء) قرينةٌ على أنه أراد أعلاهم منزلة، ثم الأمثل كالصّديقين، أي: الأمثل ممّن هم دونهم، ثم الأمثل كالصّالحين، ثم مَن دونهم من المسلمين. وكذلك قولهم: (الأهمّ فالأهم) أي: الأهمّ مطلقًا، فالأهمّ ممّا هو دونه. على أني توقّفت عند قوله في ختام الفتوى: «… ولو استعمل المتكلم (الأهمّ فالأهمّ) قاصدًا الترقي من الأدنى إلى الأعلى لم يُثرَّب عليه؛ لأنّ الأقوال بالمقاصد، ولكل امرئٍ ما نوى» كيف يكون استعمال المتكلّم عبارة (الأهمّ فالأهمّ) قاصدًا الترقّي من الأدنى إلى الأعلى في صيغتي التفضيل؟ على أن تعليل ذلك (لأن الأقوال بالمقاصد) ينطبق أساسًا على القضايا الفقهية وتطبيقاتها الكثيرة في العبادات والمعاملات التي تحكمها القاعدة الشرعية (الأمور بمقاصدها) وهي إحدى القواعد الفقهية الخمسة، التي مدارها حديث (إنما الأعمال بالنيات). والأصل هنا أن يوافق مرادُ المتكلّم دلالةَ العبارة في العربية لا أن يقصد أو يريد ما لا تدلّ عليه العبارة.
وبعد، فقد رأيت أن أضرب بسهم في هذا الموضوع بعد أن أفدت مما كتبه الأستاذ مروان البواب في تقديمه لما جمعه من عبارات الأفضلية الـ (24) التي أوردها، واستشهد لكلّ منها بشواهد من عيون كلام العرب في المصادر المختلفة، ومما ورد مفصّلًا في فتوى رئيس مجمع اللغة العربية الإلكتروني بمكة المكرمة الدكتور عبد العزيز الحربي، ومما كتبه الأستاذ أيمن ذو الغنى دلالةً على مقالة الأستاذ البواب وتعميمًا للانتفاع بها، فكان أن تتبعت عبارات الأفضلية المشابهة لما سبق في المكتبة الشاملة الإلكترونية (إصدار رجب 1443ه) التي تحوي (8238) كتاب في جميع العلوم والمعارف، و(3102) مؤلِّف في صيغة نصّيّة قابلة للبحث والنسخ في المتون والحواشي والتعليقات، وذلك للوقوف على ما فيها، مستخدمًا آليات البحث المتاحة، وهي البحث بالعبارة مفردةً بلا لواصق (سوابق أو لواحق) وهذا غير كافٍ في معظم الأحوال، والبحث باللواصق، وهي استخدام نجمة قبل كلمة البحث أو العبارة ونجمة بعدها كيما يستغرق البحث حروف المعاني المفردة التي توصل بالعبارات مثل: (ب و ف ل ك ) وعلامات الترقيم التي تعقبها بلا فراغ مثل: (. ، ؟ !) أو البحث مقتصرًا على لواصق (سوابق) بوضع نجمة قبلها. وذلك لاختلاف نتائج البحث كثيرًا أو قليلًا باختلاف استعمال هذه الآلية والأدوات. ويخرج عن هذا وجود علامة ترقيم بين الكلمتين مثل: (، . ! ؟) في مثل «…وعامة أصحابنا ينقض الأضعف، فالأضعف وإن كان متقدمًا في التصرف…» لاختلاف المعنى بالفصل بين الكلمتين، وخروج العبارة عن نظائرها.
وقفني تتبّعي لعبارات التفضيل في المكتبة الشاملة على نظائر لها غير قليلة، سأوردها مع ما أورده الأستاذ مروان البواب في جدول مرتبةً وفق كثرة استعمالها في المصادر والمراجع، وموزّعةً نتائجها حسب آليات البحث الثلاث المتقدمة مفردةً وباللواصق بدءًا ونهايةً، وباللواصق بَدْءًا، ومجردةً من الشواهد والأمثلة اكتفاءً بما أورده الأستاذ مروان البواب، وهو كثير ومميّز. وسيُظهر ذلك بجلاء ما بينها من تفاوت في الاستعمال كثرةً وقلّةً، قديمًا وحديثًا. ويمكن التمثيل لذلك بنتائج البحث عن عبارة (الأهمّ فالأهم) التي تعني الأهمّ مطلقًا، فالأهمّ مما هو دونه، فقد وردت (909) مرة بلواصق، و(453) مرة مفردةً، في حين وردت العبارة الأخرى (الأهمّ فالمُهِمّ) التي تفيد التدنيَ من الأعلى إلى الأدنى فيمن جعل القسمة على اثنين ولم يُرد تسلسلها (132) مرة بلواصق، و(50) مفردةً، وقد اقتصر ورودها على كتابات المعاصرين أفرادًا ومؤسساتٍ، ورقيًّا وإلكترونيًّا. مما يدلّ على أن العبارة الأولى (الأهمّ فالأهمّ) هي الأعلى والأفصح والأشيع، وأضعف منها عبارة (المهمّ فالأهمّ) التي تفيد الترقّي من الأدنى إلى الأعلى، إذ لم ترد إلّا ستّ مرات بلواصق، وأربع مراتٍ مفردةً في مراجع معاصرة أيضًا.
وفيما يأتي جدول يتضمّن قائمة بعبارات التفضيل مرتّبة تنازليًّا وفق الأكثر استعمالًا:
رقم
عبارات التفضيل
مفردةً
بلواصق بدءًا ونهاية
بلواصق بدءًا
1
الأقرب فالأقرب
2668
3102
3102
2
الأول فالأول
2661
2899
2868
3
الأمثل فالأمثل
1146
1198
1198
4
الأيمن فالأيمن
484
509
509
5
الأهمّ فالأهمّ
453
909
909
6
الأَولى فالأَولى
286
339
339
7
الأفضل فالأفضل
292
321
321
8
الأسهل فالأسهل
34
276
276
9
الأعلى فالأعلى
242
285
285
10
الأدنى فالأدنى
230
289
289
11
الأبعد فالأبعد
158
160
160
12
الأحوج فالأحوج
104
127
127
13
الأسبق فالأسبق
101
106
106
14
الأكبر فالأكبر
86
97
97
15
الأخفّ فالأخفّ
78
224
79
16
الأصلح فالأصلح
61
75
75
17
الأقوى فالأقوى
59
66
66
17
الأشرف فالأشرف
49
60
60
19
الأولد فالأولد
44
48
45
20
الأشدّ فالأشدّ
28
41
41
21
الأرشد فالأرشد
28
31
31
22
الأحسن فالأحسن
12
28
28
23
الأحقّ فالأحقّ
21
27
27
24
الأيسر فالأيسر
3
27
27
25
الأحفظ فالأحفظ
22
25
25
26
الأضعف فالأضعف
22
22
22
27
الأغلظ فالأغلظ
8
21
21
28
الأعظم فالأعظم
13
21
21
29
الأضبط فالأضبط
0
20
20
30
الأكثر فالأكثر
15
20
19
31
الأعلم فالأعلم
12
18
18
32
الأنفع فالأنفع
13
16
16
33
الأصحّ فالأصحّ
13
15
15
34
الأقلّ فالأقلّ
12
15
15
35
الأحبّ فالأحبّ
13
14
14
36
الأفقر فالأفقر
9
14
14
37
الأطول فالأطول
9
12
12
38
الأصغر فالأصغر
5
11
11
39
الأرفع فالأرفع
10
10
10
40
الأشهر فالأشهر
7
10
10
41
الأكمل فالأكمل
9
14
10
42
الألطف فالألطف
3
6
6
43
الأحوط فالأحوط
3
6
6
44
الأهدى فالأهدى
6
6
6
45
الأصعب فالأصعب
4
7
7
46
الأعمّ فالأعمّ
3
5
5
47
الأقصى فالأقصى
5
5
5
48
الأتقى فالأتقى
4
4
4
49
الأخير فالأخير
2
4
4
50
الأطيب فالأطيب
3
4
4
51
الأكرم فالأكرم
1
4
4
52
الأثبت فالأثبت
1
3
3
53
الأجود فالأجود
3
3
3
54
الأزهر فالأزهر
3
3
3
55
الأصوب فالأصوب
3
3
3
56
الأقرأ فالأقرأ
3
3
3
57
الأرفق فالأرفق
1
2
2
58
الأرقى فالأرقى
2
2
2
59
الأعرف فالأعرف
2
2
2
60
الأغنى فالأغنى
1
2
2
61
الأسرع فالأسرع
2
2
2
62
الأفصح فالأفصح
0
2
2
63
الأثقل فالأثقل
1
2
2
64
الأبلغ فالأبلغ
2
2
2
65
الأورع فالأورع
1
2
2
66
الأسفل فالأسفل
2
2
2
67
الأغلب فالأغلب
1
2
2
68
الأزكى فالأزكى
1
1
1
69
الأقوم فالأقوم
1
1
1
70
الأوضح فالأوضح
1
3
1
71
الأوفى فالأوفى
1
1
1
72
الأوقع فالأوقع
1
1
1
78
الأوفق فالأوفق
0
1
1
79
الأشرّ فالأشرّ
1
1
1
80
الأفرض فالأفرض
1
1
1
إن ما سبق على كثرته لا يدلّ على استقصاء جميع عبارات التفضيل التي وردت في مصادر قديمة ومراجع حديثة في المكتبة الشاملة، وذلك لعدم توفّر محلّل صرفي يساعد في استخراج جميع ما ورد على صيغتي التفضيل من مواد اللغة العربية.
وأكبر الظنّ أن ما فاتنا إيراده جدّ قليل. وتلكم الكثرة من عبارات التفضيل التي أوردناها تجري على القياس في غيرها عند الحاجة وإن لم يرد فيما سبق أو غيرها. مثل: الأرحم فالأرحم، الأصبر فالأصبر، الأهنأ فالأهنأ، الأبهى فالأبهى، الأضلّ فالأضلّ، الأجمل فالأجمل، الأعبد فالأعبد، الأغلى فالأغلى، الأصدق فالأصدق، الأقضى فالأقضى، الأكذب فالأكذب، الأسمى فالأسمى، الأفتك فالأفتك، وغيرها.
[1] لغوي ومبرمج وخبير في حوسبة اللغة العربية وتطبيقاتها.
[2] مجلة المجمع، المجلد (88)، الجزء الرابع، ص (1085-1100) في 15 /6 /2015م.
[3] نُشرت في منصّات موقع المجمع، وفي جريدة المدينة بتاريخ 25 نوفمبر 2011م.