مقالات ثقافية

الطفولة في ديوان (مراكب ذكرياتي) للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي


الطفولة في ديوان (مراكب ذكرياتي)

للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي

 

تحدث الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي في شعره عن الطفولة، وقد صدرت مؤخرًا رسالة ماجستير في مصر عن الطفولة في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي.

 

ويتناول هذا المقال حديث الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي في ديوان (مراكب ذكرياتي) عن الطفولة؛ فبيَّن أن قريته “عَرَاء” تعرفه منذ جرت الطفولة في عمره، وبيَّن شاعرنا أنه كالطفل الصغير في أحضان قريته “عراء”، كما بيَّن أن الزوجة الوفية تعيد لزوجها طفولته، وعرض لبعض مآسي الأطفال في الحروب والنكبات، وقد مدح من يصلي في خشوع ولو كان طفلًا؛ وفيما يلي بيان ما قاله في هذا:

عراء تعرف الشاعر منذ جرت الطفولة في عمره:

يبين الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي في قصيدة “بوابة الشعر” أن قريته “عراء” تعرفه منذ جرت الطفولة في عمره؛ حيث يقول:

 

الشاعر كالطفل الصغير في أحضان قريته “عراء”:

يبين شاعرنا أنه كالطفل الصغير في أحضان قريته “عراء” في قصيدة “بعد أن أصبحت دكتورًا”:

 

الزوجة الوفية تعيد لزوجها طفولته:

يقول شاعرنا القدير وهو يصف مأساة الزوج التي احترقت الطائرة وفيها زوجته الوفية في قصيدة “يا من رحلت”، مبينًا أن الزوجة الوفية تعيد لزوجها طفولته:

 

من مآسي الأطفال في الحروب والنكبات:

يعرض الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي لبعض مآسي الأطفال في الحروب والنكبات؛ حيث يقول في قصيدة “مرحبًا يا فجر”:

 

مدح من يصلي في خشوع ولو كان طفلًا:

يمدح الشاعر من يصلي في خشوع ولو كان طفلًا؛ فيقول في قصيدة “بعد أن أصبحت دكتورًا”:


[1] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة “بوابة الشعر”، ص: 53.

[2] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة “بعد أن أصبحت دكتورًا”، ص: 25.

[3] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة “يا من رحلت”، ص: 164، 163.

[4] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة “مرحبًا يا فجر”، ص: 120.

[5] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة “بعد أن أصبحت دكتورًا”، ص: 32.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى